في المستقبل البعيد وصل ذكاء البشرية لحدٍ لم يتخيله أحد، حيث استطاع الإنسان ابتكار إنسانٍ آلي ناطقٍ وذكي يعمل بجد. إحدى الشركات الخاصة ابتكرت إنسانًا آليًا لديه مشاعر وهذا شيءٌ فريدٌ من نوعه، هذا الإنسان الآلي في هيئة طفل يُدعى ديفيد (هالي جويل أوزمونت). تتبناه أسرة كادت تفقد طفلها بسبب مرضه، يعيش ديفيد وسط الأسرة في حبٍ وسعادةٍ وتنشأ بينه وبين والدته مونيكا (فرانسيس أوكونر) رابطةً قويةً وعلاقةً متينةً. ولكن سرعان ما تحول كل ذلك إلى حفنةٍ من التعقيدات بعد شفاء ابن مونيكا وعودته للمنزل، تتخلى الأسرة عن ديفيد وحينها يقرر ديفيد فعل أي شيء ليتحول إلى بشري ليعود إلى حضن والدته مونيكا مرةً أخرى.